أفادت مصادر متطابقة بمدينة مريرت ، التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، أن نائبا برلمانيا سابقا عن حزب الحركة الشعبية بإفران جرى اعتقاله أمس الخميس حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ، متلبسا بتهمة الخيانة الزوجية ، بعدما ضبط داخل شقة وسط مريرت برفقة سيدة متزوجة، قالت مصادرنا أنها مهاجرة مغربية مقيمة بإسبانيا. ووفق المصادر ذاتها ، فقد تجمهر العشرات من سكان الحي الذي توجد به هذه الشقة ، مستنكرين سلوك هذا البرلماني الذي لم يحترمهم ، بعدما تم إخطار مصالح الأمن بالواقعة ، حيث حاول المعني بالأمر الفرار عبر سطح المنزل ، بيد أن تدخل عناصر الأمن في الوقت المناسب حال دون ذلك ، ليتم اقتياده رفقة " خليلته " إلى مخفر الشرطة ، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية ، قبل عرضهما على أنظار السيد وكيل الملك . وفي الوقت الذي تدخلت جهات سياسية للضغط على زوجة المتهم من أجل تقديم تنازلها ، فقد أكدت مصادر أخرى أن زوج المتهمة رفض التنازل لها مؤكدا عزمه متابعة الطرفين امام القضاء، وهو ما سيجعل أمر اعتقالهما مستمرا، في انتظار ما ستفرزه الأيام القليلة القادمة. جدير بالذكر أن المتورط في هذه الفضيحة الأخلاقية ، هو مستشار برلماني سابق، جرى انتخابه خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة ، على مستوى دائرة إفران، في العاشر من مارس العام الماضي، لملء مقعد برلماني شاغر، يشغل حاليا منصب مسؤول بمجموعة جماعات التنمية، عضو بالمجلس الإقليمي لإفران، ونائب رئيس جماعة واد إفران.