اعتقلت مصالح أمن مريرت في خنيفرة، صباح أمس الخميس، نائبا برلمانيا سابقا، وناشط سياسي في حزب الحركة الشعبية، بدائرة إفران، متلبسا رفقة امرأة متزوجة في منزل بمركز دائرة مريرت. وحسب مصادر "اليوم24″، فإن توقيف البرلماني السابق عن دائرة إفران والمرأة الأجنبية، جرى بعد محاصرة مواطنين لمنزل يطل على الشارع الرئيسي، واستدعاء مصالح الأمن، التي اعتقلت المتهمين عند حدود الساعة الحادية عشرة صباحا. وأوضحت المصادر أن زوجة المتهم تنازلت عن حقها في متابعة الموقوفين، فيما لم يبد زوج المتهمة نيته في التنازل لحدود الساعة. وأكدت المصادر نفسها، أن المتهمين يوجدان رهن الاعتقال في إطار تدابير الحراسة النظرية، في الوقت الذي يروج أن مجهودات حثيثة تبدلها أطراف سياسية لطي الملف نهائيا. "وساطة" مسؤول وقال مصدر مطلع ل"اليوم24″، إن مسؤولا سياسيا توسط لدى زوجته من أجل الحصول على تنازلها، وضمان عدم متابعته قضائيا. وأوضح المصدر أن المسؤول السياسي، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، اصطحب زوجة المتهم إلى مركز مدينة مريرت، لتصرح بتنازلها لدى مصالح الأمن، بينما رفض زوج المتهمة التنازل عن حقه في متابعة المتهمين، علما أن مجهودات كبيرة تبذلها أطراف للضغط عليه، وإنهاء ملف المتابعة. وكانت عناصر أمن مريرت، اعتقلت صباح اليوم الخميس، المستشار البرلماني السابق عن دائرة إفران، والمنتمي لحزب الحركة الشعبية، متلبسا مع امرأة متزوجة، وذلك في بيت يقع فوق "قيسارية" مسؤول سياسي محلي.