أكد عبد الكريم جوباتي، الأمين العام للشؤون الدينية في جمهورية غينيا (بمثابة وزير)، أن المغرب بقيادة أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد "مدرسة نموذجية" لترويج قيم الوسطية والاعتدال في إفريقيا. وقال السيد جوباتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها جلالة الملك لجمهورية غينيا، إن "علاقاتنا بالمغرب طيبة وقيمة في جميع المجالات، ولاسيما في المجال الديني"، مبرزا الدور الطليعي الذي يضطلع به جلالة الملك في إشاعة قيم الوسطية والاعتدال بالقارة الإفريقية، بما في ذلك جمهورية غينيا. وأوضح أن معهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات الذي دشنه جلالة الملك سنة 2015، "يوفر تكوينا جيدا للعديد من الأئمة الأفارقة، ومن ضمنهم الأئمة الغينيون"، كما "يشكل مدرسة للترويج لقيم الوسطية والتسامح والاعتدال، ولاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها العالم الإسلامي". وأشار في هذا الصدد إلى أن الفوج الأول من الخريجين الغينيين من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والذين يبلغ عددهم 114 إماما مرشدا و19 مرشدة، عاد مؤخرا إلى غينيا. كما أبرز الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا أن وجود العنصر النسوي في قائمة المستفيدين من التكوين بمعهد محمد السادس، يكتسي أهمية بالغة، "حيث ننتظر منهن الكثير في مجال الوعظ والارشاد.