رغم عدم وجود المغرب ضمن قائمة الحظر، التي أصدرتها الإدارة الأمريكية وعلقها القضاء، إلا أن قرارات المنع من دخول التراب الأمريكي طالت عددا من المغاربة، كان آخرهم مواطن مغربي يحمل الجنسية الكندية منع من الدخول بعد استجواب دام ساعات. و حسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم ، منع المغربي ياسين عابر وهو طالب يحمل الجنسية الكندية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد أن خضع لاستجواب مطول دام خمس ساعات وبعد العثور في هاتفه على صورة مع سمير هيلالوفيتش، الذي تعتقد السلطات الكندية أنه غادر البلاد للالتحاق بالمقاتلين الإسلاميين في سوريا. ونقلت منابر كندية أن سلطات حماية الحدود الأمريكية وجدت في هاتفه صورا منشورة على فيسبوك مع سمير هيلالوفيتش، فيما نفى الطالب المغربي أن تكون له معرفة وطيدة بهيلالوفيتش. وكان عابر، البالغ من العمر 19 سنة، يهم بالسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة في سباق في بوسطن رفقة أعضاء آخرين ضمن فريق جامعي، وأوردت الصحف الكندية أن عابر ولد في كندا من أبوين مغربيين، وكان يحاول السفر هذا الأسبوع إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بجواز سفر كندي. ويأتي المنع بعد أقل من أسبوع لمواطنة كندية من أصل مغربي كانت تنوي دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية رفقة ابنيها، لكن سلطات الحدود منعتها بعد أن استجوبتها وفتشت هاتفها وسألتها عن تدينها. وهذه خامس حالة منع تطال مواطنين من أصول مغربية، وذلك بعد منع ثلاثة رياضيين مغاربة يحملون أيضا الجنسية البلجيكية من السفر إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة في البطولة الدولية الكبرى للتايكواندو بولاية لاس فيغاس، التي جرت من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري.