أكد امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، أن انتخاب لحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، يعتبر عاملا مسهلا لاستكمال تشكيل أغلبية منسجمة وقوية، تنهي وضعية الانتظار التي دخلت شهرها الرابع. و قال العنصر في تصريح ليومية الصباح، أن حزبه يدافع عن مقترح توسيع الأغلبية الحالية وانفتاحها على الاتحاد الاشتراكي، بحثا عن شروط عمل مناسبة للفريق الحكومي، خاصة بعد انتخاب المالكي، القيادي الاتحادي رئيسا لمجلس النواب. وأكد الأمين العام للحركة، أنه بانتخاب المالكي رئيسا للغرفة الأولى للبرلمان، يكون قد وضع رجله الأولى في الأغلبية، ناهيك عن تصريحات لشكر الرسمية، واقتناعه بأهمية المشاركة إلى جانب التحالف الرباعي في الأغلبية المنتظرة، بحثا عن شروط القوة والانسجام لحكومة بنكيران. ويرى العنصر أن المنطق السياسي السليم، يفرض إدماج الاتحاد الاشتراكي اليوم في الأغلبية بصفة كاملة، من خلال إشراكه في تحمل المسؤولية الحكومية، وضمان رئاسة مجلس النواب للأغلبية، وتفادي أي ارتباك في المستقبل، قد يحمله فرض تموقع الاتحاد في المعارضة. ويستغرب التحالف الرباعي لموقف رئيس الحكومة وتشدده في رفض مشاركة الاتحاد، وتعطيل عملية تشكيل الحكومة في تصعيد غير مفهوم، في الوقت الذي سيساهم حضور الاتحاد إلى جانب باقي المكونات في توفير أغلبية قوية ما أحوج بنکبران إليها، لتفادي تعقيدات في المستقبل.