أعلن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، رفضه للتحكيم الملكي بين الأحزاب السياسية في حالة تعطل تشكيل الحكومة والذي يُطلق عليها "البلوكاج"، بعد تصدر حزبه "العدالة والتنمية" نتائج انتخابات السابع من أكتوبر الماضي. يُذكر أنه بعد شهرين من إجراء الانتخابات التشريعية الثانية بعد دستور 2011، وفشل بنكيران في تشكيل الأغلبية الداعمة لحكومته، تعالت بعض الأصوات الداعية بنكيران إلى أن يطلب التحكيم الملكي لضمان سير المؤسسات الدستورية، إلا أن الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" أعلن رفضه لهذه الفكرة أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه. وذكر موقع الكتروني، أمس الأحد، أن تأكيد بنكيران على رفض التحكيم الملكي بين التنظيمات السياسية جدده اليوم خلال حديثه في المجلس العام لحزب "العدالة والتنمية" بالرباط، بالقول " إن الملك حكم بين المؤسسات وليس الأحزاب، لن أقحم الملك في أمر بين الأحزاب السياسية، وهذه الأخيرة يجب أن تتحمل مسؤوليتها". من جهة ثانية، أعلن رئيس الحكومة تشبثه بتواجد حزب "الاستقلال" إلى جانبه في الحكومة المقبلة، مؤكدا رفضه أن يسجل التاريخ عنه قبول طلب حزب بإقصاء حزب آخر لتشكيل الحكومة ؛ وذلك في إشارة للعلاقة بين حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاستقلال".