نظمت مصالح عمالة جرسيف بتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية، أول أمس الثلاثاء لقاء تواصليا، تم خلاله إعطاء الإنطلاقة لبرنامج "ارتقاء" للتكوين والمواكبة لتأهيل الجمعيات بالاقليم. وأفاد بلاغ لعمالة الإقليم، اليوم الخميس، بأن هذا البرنامج الذي أعطى انطلاقته عامل الإقليم السيد عثمان السوالي، يعد ثمرة شراكة بين وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم جرسيف، ووكالة التنمية الاجتماعية. وسجل العامل، في كلمة بالمناسبة، أن انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في برنامج "ارتقاء" للتكوين والمواكبة يأتي من أجل تعزيز المكتسبات وخلق المزيد من فرص التكوين وتبادل الخبرات الضرورية للتدبير الأنجع لمختلف مستويات التنمية، مشيرا إلى أن الهيئة الاقليمية للتنمية البشرية بجرسيف نظمت أزيد من 48 عملية تكوين على مدى 132 يوما منذ إحداث الاقليم الى اليوم. من جانبها أبرزت مديرة وكالة التنمية الاجتماعية بالنيابة المكانة الهامة التي أضحى النسيج الجمعوي يحظى بها في السياسات العمومية، ودور الوكالة واستراتيجيتها في مجال التأهيل وتقوية القدرات. وقدم المنسق الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية بالنيابة من جهته، عرضا حول مخطط تقوية قدرات جمعيات إقليمجرسيف، الذي يتضمن بالخصوص تنظيم ثماني دورات تكوينية، و30 حصة مواكبة فردية وجماعية، وثلاثة منتديات للنقاش، فضلا عن تنظيم زيارة للمشاريع الناجحة على المستوى الجهوي والوطني والدعم المؤسساتي للجمعيات المستهدفة. ويهدف البرنامج، الذي سيستفيد منه 55 من مسيري الجمعيات بإقليمجرسيف، بالأساس إلى تحسين مستوى تدخل الجمعيات الشريكة للقطب الاجتماعي وللمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والرفع من مستوى تتبع وقع الدعم العمومي على الفئات المستهدفة من طرف القطب الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويتضمن البرنامج انجاز تشخيص تنظيمي لقدرات الجمعيات، وتنفيذ المخطط الاقليمي لتقوية القدرات، فضلا عن التسيير والإفتحاص والتقييم والتواصل.