كشفت "المساء" في خبر تحت عنوان "محمد السادس في قصر الإليزيه لتطبيع العلاقات مع هولاند"، أن الملك محمد السادس حل، أمس الخميس، ضيفا على الرئيس الفرنسي الجديد، فرانسوا هولاند، بقصر الإليزيه، في زيارة غير رسمية بعد بضعة أيام عن زيارة قام بها وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، إلى باريس والتقى خلالها بيير موسكوفيسكي، مسؤول الفريق الرئاسي الجديد لهولاند. وتأتي هذه الزيارة، حسب اليومية، لتدارك خطأ ارتكب في وقت سابق عندما رفض المسؤولون المغاربة استقبال هولاند في المغرب، بعد أن راهنوا على فوز منافسه نيكولا ساركوزي. وفي هذا الصدد، قال محمد العبدي، المستشار السابق للمرشحة الاشتراكية، سيغولين روايال، والمقرب من الحزب الاشتراكي الفرنسي، إنه، حسب معلوماته، فالزيارة الملكية لقصر الإيليزيه تبقى زيارة خاصة وكانت مبرمجة من قبل. وأكد العبدي أن هذا اللقاء هو فرصة لتبادل الآراء ببين الملك وهولاند حول الكثير من القضايا االمشتركة بين البلدين، متوقعا في الوقت نفسه أن تظل العلاقات بين باريس والرباط متينة.