حلت الأسبوع الماضي لجنة تابعة للمديرية الجهوية للصحة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة للوقوف على الجهة المسؤولة عن تسريب خبر وفاة طفل منذ مايزيد عن شهر بسبب إهمال طبي وتهاون الطبيبة المسؤولة كما أوردته الصحافة آنذاك. واستمتعت اللجنة المذكورة للطبيب المداور بقسم المستعجلات يوم الوفاة، والطبيبة الجراحة المعنية والحارسة العامة بالمستسفى، حيث تركزت الأسئلة والتحقيقات عن المسؤول عن تسريب الخبر للصحافة . واستهجن العديد من المتتبعين لوضع الصحي بإقليم خريبكة لاقتصار مهام اللجنة عن كشف مصدر الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عوض الوقوف عن الخطأ الطبي الذي كلف حياة طفل، و معاقبة المتهاونين.