بلغ عدد المشاريع التنموية التي أنجزت بإقليم آسفي خلال الفترة ما 2005 و2015 حوالي 1154 مشروعا، بقيمة إجمالية تقدر ب 620 مليون و865 ألف و276 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ قيمته 376 مليون و 20 ألف درهم، بنسبة إنجاز بلغت 92 في المائة. وبخصوص المشاريع المبرمجة برسم الشطر الثاني من سنة 2016، أوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة آسفي السيد أنور ادبيرة، أن اللجنة المحلية للتنمية البشرية انتقت ستة مشاريع تتعلق ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بكلفة إجمالية قدرها 2 مليون و770 ألف درهم، ستنجز كليا من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وثلاثة مشاريع تتعلق بمحاربة الفقر بالوسط القروي بكلفة إجمالية قدرها 700 ألف درهم ضمنها 578 ألف و400 كمساهمة من المبادرة، و11 مشروعا مدرا للدخل بكلفة إجمالية قدرها مليونين و 979 ألف و614 درهم (مساهمة المبادرة تقدر ب مليونين و 092 ألف و 390 درهم). وكان عامل الاقليم السيد الحسين شاينان، قد ذكر خلال اجتماع عقد مؤخرا بمقر العمالة، بالنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بمختلف القطاعات، والتي كان لها وقع كبير على الساكنة المحلية المستهدفة خاصة بالعالم القروي، مؤكدا على أهمية تثمين هذه المنجزات وبذل المزيد من الجهود من أجل تنمية بشرية مستدامة. وذكر عامل الاقليم، بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تشكل نموذجا يحتدى في مجال التنمية المحلية والاجتماعية، نظرا لكونها تتأسس على الشراكة والالتقائية والحكامة الجيدة، داعيا الجميع إلى ضرورة الانخراط الفعلي والفعال في هذه العملية وفق مقاربة تشاركية لتحقيق أهداف هذا الورش الملكي الرامي إلى تقليص نسب الفقر ومحاربة الإقصاء الاجتماعي وتحسين ظروف عيش الساكنة. وشكل هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص المنتخبون المحليون ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، مناسبة لدراسة العديد من المحاور، منها على الخصوص حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالاقليم وبرنامج تأهيل الباعة المتجولين والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، ووضعية الإنجاز المالي لبرامج المبادرة وكيفية تفعيل برنامج سنة 2016.