هل تجزع وتضعف ؟!.. أم تحتسب وتصبر؟! لا يوجد شخص لم تمرعليه أيام حزينة وأيام سعيدة.. أوقات عصيبة وأخرى يسيرة.. لحظات صعبة وغيرها سهلة.. كلنا نمر بهذه الأيام والأوقات واللحظات.. لكن: ماذا نفعل في ظل تلك الظروف ؟! إيمانك من المؤكد يزيد وينقص.. هذه طبيعة البشر، هناك أوقات يستطيع فيها الفرد أن يتحمل ويصبر، وأحيانا أخرى لم يقدر على التحمل.. موضوعنا اليوم هو : تدريب لك في أوقات السراء قبل الضراء، بمعنى حاول أن تعتاد على مثل هذه الكلمات التي سنذكرها بعد قليل حتى تمر - بمشيئة الله - من أي كرب أو بلاء بنفس راضية وبقول يرضي الله عنك.. والآن.. اكرر لك سؤالي مرة أخرى: ماذا تقول إذا أصابك كرب أو بلاء ؟ خير ما نقول هو ما دلنا وحثنا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب، أو بلاء، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه؟ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) – صحيح الجامع. دعونا نكرر سويا : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا انت سبحانك إنت كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فك الله كربك.. وصبرك على البلاء.. ورزقك الرضا ..