في تجاهل تام لاحتجاجات و مطالب موظفي جامعة القاضي عياض قام رئيس هذه المؤسسة بتفعيل مسطرة التنقيل التعسفي في حق الكاتب العام السابق للنقابة و توصل المعني بالأمر، السيد حسن أمازار، بإشعار عبر البريد يهدده من خلاله رئيس الجامعة بالعزل و الطرد من الوظيفة العمومية إذا لم يلتحق بمقر عمله الجديد. بهذا تكون الصورة اكتملت و يكون رئيس الجامعة الجديد الذي استبشر الكل بقدومه و صفق الجميع لمشاريعه الواعدة التي ضلت حبرا على ورق، قد دق أخر مسمار في نعش أمل التوصل لحل توافقي للمشاكل التي تعانيها الجامعة و التي كانت سببا في انتفاضة الموظفين و مطالبتهم بوقف هذه التعسفات و هذا الحيف الذي يطال الكثير منهم. موظفو جامعة القاضي عياض يخوضون مجددا و للمرة التاسعة على التوالي إضرابا على المستوى الجهوي، و يطالبون بإقالة الكاتبة العامة لرئاسة الجامعة التي لم تتوقف قط عن إهانتهم و عن استفزازهم أثناء تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية اليومية و يستنكرون بشدة استبداد الرئيس و استفراده بكل القرارات التي تخص العاملين بهذا المرفق العمومي.