نشرت جبهة البوليساريو صور عدد من مقاتليها قالت إنها أخذت في شاطئ المحيط قبالة منطقة الكركرات، التي تعيش على وقع توتر تخشى الأممالمتحدة أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بين المغرب والجبهة، في الوقت الذي تعيش فيه مخيمات “تندوف” على وقع احتجاجات سكانها بعد رفض السلطات الجزائرية منحهم بطاقة “لاجئ” للاستفادة من بعض الحقوق في ظل منعهم من التنقل خارج المخيمات. ووفق “المساء” فقد بثت جبهة “البوليساريو” صور اثنين من مسلحيها على شاطئ المحيط لأول مرة منذ اتفاقية الهدنة، وقالت الجبهة إن كتيبة من مسلحيها وصلت إلى شاطئ المحيط الأطلسي قبالة منطقة “الكركرات” لتكون أول وحدة عسكرية تتمركز على الشاطئ، رغم الوجود العسكري المغربي بالمنطقة. وأشارت الجبهة إلى أن المسلحين يتولون الأمن في الشريط الفاصل بين تمركز القوات الموريتانية والمغربية، فيما تأتي محاولتها الأخيرة من أجل فرض واقع جديد لرفض تقدم الآليات المغربية في تنفيذ مشروع تعبيد الطريق، ونقلت مواقع الجبهة عن قيادي بالجبهة أن كتيبة مسلحين توجهت إلى منطقة الكركرات يوم 13 أكتوبر الجاري لمرافقة فريق من القناة التلفزية التابعة لجبهة البوليساريو.