في قرار مفاجئ قرر السيد صلاح الدين مزوار مغادرة سفينة التجمع الوطني والأحرار على إثر النتائج المخيبة التي حققها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة ،والغريب أن يتم تعويضه في وقت قياسي بمن غادر الحزب سنة 2012 ،السيد عزيز أخنوش.. هذه الخطوة تعني أن حزب الحمامة قرر أن يشارك في الحكومة الحالية ،وهي الخطوة التي ما كان يمكن أن تتم في ظل تواجد مزوار على رأس الحزب بحكم اللاتوفق والاختلاف بينه و بين عبدالاله بن كيران نتيجة الرؤى المختلفة حول عدة مواضيع ،فضلا عن المساومة التي تعرض لها الأول من طرف الثاني سنة 2012 بعدما غادر شباط وحزبه الحكومة. إذن فمغادرة مزوار لحزب الأحرار وتعويضه بأخنوش هدفه المشاركة في الحكومة الحالية خاصة وأن أخنوش يعتبره كثيرون رجل التوافقات .