محمد باجي تم تعيين " محمد علي أوقسو " عاملا جديدا على الإدارة الترابية لإقليم خنيفرة، خلفا ل " واعلي حجير " ، وحسب المعطيات الأولية فقد كان هذا المسؤول الإقليمي الجديد كاتبا عاما بعمالة خريبكة ثم بعمالة شفشاون وبعدها شغل نفس المنصب بعمالة " إنزكان آيت ملول " ، وحسب المعطيات دائما فإن العامل المستبدل لم يعين في أي منصب جديد . لكن المثير للجدل كما يتتبع المواطن الخنيفري هو غياب أية إشارة من الإدارة المركزية حول محاسبة العامل السابق " واعلي حجير " ، إذ عرف الإقليم على عهده وعهد سابقيه انتشارا للفساد بشكل كبير خاصة ما يتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة من أوراش التهيئة الخاصة بالإقليم ، ناهيك عن تستره على ملفات للفساد تتعلق برؤساء جماعات عاثوا ضياعا وفسادا في ميزانيات جماعاتهم كما هو الحال مع رئيس جماعة " أكلمام أزكزا " ، الذي يبدو أنه دخل إلى زمرة نادي الفساد مع الحيتان الكبيرة ، ووزعوا الغنائم متفقين على شيء واحد إسمه: " احتراما لجنابنا لا تفشوا أسرار الفساد وليكن جوابكم دائما : لا فساد في الإقليم " .... ، ومع كل هذه الوقائع التي يشهدها الإقليم يبقى السؤال معلقا : ما ذنب أبناء هذا الإقليم حتى لا يلقى من نهب خيراته عقابا ؟ .