أعلنت الكنفدرالية الديموقراطية للشغل رسميا عن وقوفها ضد أحزاب الائتلاف الحكومي في الانتخابات التشريعية التي باتت تفصلنا عنها 10 أيام فقط. نقابة الأموي أكدت أنها اختارت معاقبة الأحزاب التي كانت تقود الحكومة بسبب هزالة الحصيلة المسجلة بعد 5 سنوات من التسيير و معاناة الطبقة العاملة جراء إضراب الحكومة عن التفاوض مع المركزيات النقابية من خلال الحوار الاجتماعي واتخاذها قرارات انفرادية ضد مصالح الطبقة العاملة من خلال حرمانها من العيش الكريم. وبالموازاة مع ذلك، دعا المجلس الوطني للكدش عموم الطبقة العاملة إلى معاقبة مكونات الحكومة على إجراءاتها التعسفية ضد العمال والأجراء وعموم فئات الشعب المغربي، معتبرة أن التصويت على فيدرالية اليسار هو تأكيد على أن هناك مغربا آخر ممكنا، مغربا يحترم الحقوق النقابية وحقوق الشغيلة، ويضمن الكرامة والمساواة لكافة أبناء الشعب.