تلقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء “كريستوفر روس”، رسالة من مجموعة من الشباب وهم أعضاء بمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، طالبوه فيها بالوقوف على واقع تزايد المدافعين عن طرح الحكم الذاتي بمخيمات تندوف كحل نهائي لقضية الصحراء. وكشف الشباب في رسالتهم التي توصلت “أكورا” بنسخة منها، كيف أن جبهة ما يسمى بالبوليساريو منعت المناضل “مصطفى سلمى” من دخول المخيمات، وعرضته للسجن وسوء المعاملة والنفي المقرون بالحرمان من حق الالتقاء بأبنائه وزوجته، وذلك لتخويف كل من يفكر في معارضة طرحها، ما ولد استياء عارما بين اللاجئين عموما والمعارضين منهم للجبهة خصوصا، دون أن ينسوا الإشارة إلى ما تعرض له الفنان “الناجم علال” حيث ضُيّق الخناق عليه وحرقت خيمته وتعرض للاغتيال لمجرد أنه اختار التعبير عن آرائه من خلال فنه. وناشد هؤلاء الشباب المبعوث الأممي لأجل التدخل في سبيل إنهاء معاناة المناضليْن “الناجم” و”ولد سلمى”، هذا الأخير الذي يقبع في موريتانيا دون هوية ولا أهل، نتيجة قناعات سياسية وإيمانه ودفاعه عن حق ساكنة مخيمات العار في التعبير عن آرائهم. كما كشف أعضاء المنتدى، هيمنة جبهة ما يسمى بالبوليساريو وقمعها للساكنة من خلال تنصيبها ممثلا غير شرعيا ليتكلم باسمهم، رغم تزايد معارضيها واحتقان الأوضاع في المخيمات والانفلات الأمني الذي تعيش على وقعه. أكورا بريس / خديجة براق تلقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء “كريستوفر روس”، رسالة من مجموعة من الشباب وهم أعضاء بمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، طالبوه فيها بالوقوف على واقع تزايد المدافعين عن طرح الحكم الذاتي بمخيمات تندوف كحل نهائي لقضية الصحراء. وكشف الشباب في رسالتهم التي توصلت “أكورا” بنسخة منها، كيف أن جبهة ما يسمى بالبوليساريو منعت المناضل “مصطفى سلمى” من دخول المخيمات، وعرضته للسجن وسوء المعاملة والنفي المقرون بالحرمان من حق الالتقاء بأبنائه وزوجته، وذلك لتخويف كل من يفكر في معارضة طرحها، ما ولد استياء عارما بين اللاجئين عموما والمعارضين منهم للجبهة خصوصا، دون أن ينسوا الإشارة إلى ما تعرض له الفنان “الناجم علال” حيث ضُيّق الخناق عليه وحرقت خيمته وتعرض للاغتيال لمجرد أنه اختار التعبير عن آرائه من خلال فنه. وناشد هؤلاء الشباب المبعوث الأممي لأجل التدخل في سبيل إنهاء معاناة المناضليْن “الناجم” و”ولد سلمى”، هذا الأخير الذي يقبع في موريتانيا دون هوية ولا أهل، نتيجة قناعات سياسية وإيمانه ودفاعه عن حق ساكنة مخيمات العار في التعبير عن آرائهم. كما كشف أعضاء المنتدى، هيمنة جبهة ما يسمى بالبوليساريو وقمعها للساكنة من خلال تنصيبها ممثلا غير شرعيا ليتكلم باسمهم، رغم تزايد معارضيها واحتقان الأوضاع في المخيمات والانفلات الأمني الذي تعيش على وقعه.