أوردت صحيفة "ديلي ميل" يوم الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول أن مراهقا بريطانيا من مدينة ميدلسبرو عاد إلى مدرسته بعد عطلته الصيفية في هيئة نجمة التلفزيون الأمريكي كيم كارداشيان. وقرر الشاب البريطاني تايلر (15 عاما) أن يخضع لعملية تحويل جنسه، وبدأ يطلق على نفسه كايرا كيلي.
وبدأ المراهق يلبس ملابس نسائية خلال العطلة، وعندما عاد إلى المدرسة لم يعرفه الكثير من معلميه وأقرانه.
وقال الشاب إنه يلبس مثل كيم كارداشيان ويطبق نفس ماكياج نجمة التلفزيون لأن ذلك يجعله يشعر بإحساس رائع.
وقال المراهق الذي يرجو مخاطبته بمفردات مخاطبة النساء لمراسل الصحيفة إن جميع المحيطين به أظهروا تفهمهم ودعموه في تحوله.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن والديه حاولوا إخفاء رغبة ابنهما في ارتداء ملابس نسائية خوفا من الإشاعات والتهكمات عليه. مع أن جيران العائلة ومعارفها اتخذوا موقفا إيجابيا بعد أن تبنى الطالب هيئة المرأة علنا.
وسبق أن أوردت وسائل إعلامية بريطانية في يوليو/تموز الماضي أن اثنين من البريطانيين صرفا آلافا من الجنيهات الاسترلينية على عمليات تجميل لكي يشبها كيم كارداشيان وأختها كايلي جينير.