علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " وفق مصادر جيدة الاطلاع أن عددا من تجار المخدرات صاروا ينتهجون أساليب مقيتة جدا ، يغلب عليها طابع الابتزاز ، بهدف كسب المال حال سقوطهم في قبضة العدالة ، حيث يدخلون في مساومات مع أبرياء ، و يشرعون في تهديدهم بالزج بهم في السجن ، بذريعة أنهم شركائهم في تجارة المخدرات . و قد تابع الجميع كيف ان أبرياء زج بهم ظلما و عدوانا في السجن لمجرد شهادة أدلى بها موقوفون كانوا يتاجرون في هذا النصف من الممنوعات ، بينهم رجال أمن و دركيون ، و أيضا أصحاب سوابق عدلية ، حيث يتم ابتزازهم عبر مكالمات هاتفية من داخل السجن ، الامر الذي يكشف بعمق حجم التسيب الذي يقع داخل هذه السجون لدرجة ان السجناء يتصرفون داخلها بشكل طبيعي عادي و كأنهم طلقاء أحرار . في ذات السياق ، أفادت ذات المصادر أن سجينا متابعا بتهمة الاتجار في المخدرات ، يوجد حاليا بالسجن المحلي سلا ، انطلق في ابتزاز بعض الاشخاص ، بينهم تاجر مخدرات سابق ، اقلع و تاب عن بيع هذه السموم ، حيث صار يهدده مرارا عبر مكالمات هاتفية بجره إلى السجن في حال ما لم يستجب لمطالبه ، و في قائمة مطالبه ، مبالغ مالية كبيرة عليه دفعها لتجنب هذا المشكل ، الامر الذي يستوجب فعلا نقاشا صريحا ، حول الكيفية التي يعتمدها القضاء من اجل البث في مثل هذه القضايا التي غالب ما يذهب ضحيتها أبرياء ، و أيضا من يسمح لهؤلاء المسجونين باستعمال هواتف نقالة داخل السجن رغم انها ممنوعة ، من يساعد على إدخالها إلى الزنزانات ؟ من يتاجر في هذه المآسي ؟ و هل بهذه الطريقة يمكن مساعدة تجار المخدرات على الاقلاع عن بيع هذه السموم ؟ الاكيد أن مثل هذه المساومات هي من تدفع عددا من التائبين إلى العودة لامتهان هذه التجارة الممنوعة ، لاسيما أنه " مداير والو " و يزج به في السجن ظلما " اللهم يمشي على العامر " على حد قول تجار هذا الصنف .