قالت شركة “ESET” المتخصصة في تطوير منتجات مكافحة الفيروسات إن محتالين يستعينون بحيلة جديد لمهاجمة مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك والاستيلاء على صفحاتهم. وذكر الخبراء أن المخترقين ينشرون أخبارا كاذبة على صفحاتهم على الفيسبوك، ومثلا هنا حول وقوع انفجار في العاصمة التشيكية براغ، وعند محاولة المستخدمين الدخول لصفحاتهم لقراءة الخبر يقعون في مصيدة صفحة المحتالين، إذ تطالب هذه الصفحة من المستخدمين إدخال اسم الدخول الخاص بحسابهم على فيس بوك وكلمة السر من أجل الحصول على إذن الدخول إلى الموقع الذي تم فيه نشر خبر الانفجار. فعند الاستجابة لهذه المطالب يكون المستخدم قد أهدى وبشكل طوعي معلومات حسابه الفيسبوكي للمحتالين. ويستعين المحتالون بحسابات مخترقة لنشر هذه الأخبار الكاذبة. وأوضح المختصون أن المستخدم يمكنه أن يتأكد من عدم صحة الخبر من خلال تركيزه على الصورة التي يتم نشرها مع رابط الخبر، إذ أن هذه الصورة لا تعود لمدينة براغ، ولا لأي عاصمة أوروبية أخرى. هذا وأشار المختصون إلى أن أغلبية المستخدمين الذين وقعوا ضحايا لهؤلاء المحتالين ينحدرون من التشيك وسلوفاكيا، ولم يستبعدوا أن يتوسع نشاط المحتالين ليشمل مستخدمين من دول أخرى.، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. ونصح المختصون كل من تعرض لهذا النوع من الاحتيال بتغيير اسم الدخول وكلمة السر الخاصة بحسابه.