صنفت الشرطة الدولية "الأنتربول" مغربيا كأكبر خطر يتربص بأولمبياد 2016 في ريو البرازيلية، منذ انطلاقه، و كان المغرب قد طلب تسلمه من فرنسا 2009، وفق ما نشرته يومية الصباح لعدد اليوم الجمعة. و يتعلق الأمر بخبير معلوميات، من مواليد مراكش، يدعى رشيد رفعة، كان مقيما بفرنسا وتمكن رجالات عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، في 2009 من كشف تجنيده من قبل تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي » وتعيينه مديرا بمختلف مصالح التنظيم في الأنترنيت، فأوقفته الأجهزة الفرنسية بطلب من المغرب، لكنها لم تقم بتسليمه بدعى مبرر حقوق الإنسان. وانكشف احتمال تخطيط رشيد رفعة، الذي يتحرك أيضا بهويات مزورة تحت أسماء سعيد القاسيني و "برونو بتي " و "ريتشاد بوريل"، لضربة إرهابية في إحدى حلبات الأولمبياد، لأن آخر ظهور له بعد فراره من جزيرة فرنسية كان منفيا فيها من طرف السلطات الفرنسية، كان في بلدة "كويانا" الفرنسية التي لا يفصلها عن البرازيل إلا نهر يمكن عبوره في أقل من خمس دقائق. وانضافت إلى تلك المعلومة، أخرى مخابراتية رسمية يضمنها سجله الأمني السري لدى الدرك الفرنسي، تفيد أنه فك ارتباطه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأعلن ولاءه لتنظيم "داعش" وينشط صفحاتها على الأنترنت.