تسببت الانتخابات التي ستشهدها المملكة المغربية يوم الجمعة 7 أكتوبر المقبل، في توقيف التعيين بالمناصب العليا، بعدما تراجعت الحكومة، في اجتماعها الأخير، عن المصادقة على مقترحات بالتعيين في المناصب العليا، حيث تم سحبها من جدول الأعمال بعدما كانت مبرمجة فيه. وأضافت يومية "أخبار اليوم" استنادا إلى مصدرها الحكومي، أن القرار له علاقة بالاستحقاقات المقبلة، واعتبار بعض الجهات أن هذه التعيينات تحمل بصمات سياسية واضحة لبعض الوزراء الذين يشتبه في كونهم عمدوا إلى ترشيح مقربين منهم لبعض المناصب. وكتبت ” الأخبار” في الموضوع نفسه، أن جهات عليا هي من أمرت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالتوقف عن المصادقة على التعيينات بالمناصب العليا وعدم برمجتها خلال المجلسين الحكوميين الماضيين، اللذين انعقدا قبل أسابيع من اقتراب نهاية ولايته الحكومية، وذلك بعدما تسلم ديوانه 123 إسما لتعيينهم بمناصب عليا.