قالت مديرية الشؤون الدينية التركية اليوم الثلاثاء، إن 1112 من موظفيها من بينهم دعاة أقيلوا منذ محاولة الانقلاب يوم 15 يوليو (تموز). وتتهم السلطات التركية الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي يتخذ من أمريكا مقراً له بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل 246 شخصاً. وينفي غولن -الذي أنشأ شبكة واسعة من المؤيدين والمدارس والجمعيات الخيرية والشركات في تركيا على مدى عقود- هذه الاتهامات. من ناحية أخرى قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، للصحفيين إنه تقرر إقالة سفيرين مقرهما أنقرة بعد محاولة الانقلاب. وعزلت السلطات التركية أو احتجزت أو وضعت رهن التحقيق أكثر من 60 ألف شخص من بينهم أفراد من الجيش والشرطة وقضاة ومعلمون وموظفون وآخرون منذ محاولة الانقلاب.