نفى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أن تكون دفاتر التحملات الجديدة، الخاصة بالقطب العمومي، تستهدف تهميش اللغة الفرنسية أو باقي اللغات الأجنبية. وقال الخلفي في لقاء مع الصحافة الإلكترونية يوم السبت بمقر وزارة الاتصال، إن الفرنسية في المغرب معطى ثقافي واقتصادي واجتماعي وديموغرافي. وأوضح الخلفي أن الأنباء التي نشرت حول نية الوزارة "تعريب المشهد السمعي البصري" مجانبة للصواب. وقال إن دفاتر التحملات الجديدة للقنوات العمومية تهدف إلى "بناء مشهد لغوي متوازن" يقوم على دعم انفتاح المغرب على اللغات الأجنبية واستعمال سليم للغة العربية والأمازيغية واللسان الحساني. وأبرز أن توقيت النشرات الإخبارية بالفرنسية شأن يهم البرمجة الداخلية للقنوات العمومية ولا دخل للوزارة فيه، كما أن دفاتر التحملات لم تنص على توقيت معين. وأضاف أن السياسة التي قامت عليها دفاتر التحملات ركزت على صيانة مكتسبات الانفتاح وتنزيل ماجاء في الدستور الجديد وتنويع وتكامل العرض العمومي. وخلال نفس اللقاء، أوضح وزير الاتصال أن قناة "ميدي1 تيفي" قناة عمومية مثل باقي قنوات القطب العمومي، وأضاف أن دفتر التحملات الخاص بها سينتهي سنة 2013، وتابع أن تجديده سيتم وفق نفس المنهجية التي اتبعت مع القنوات العمومية.