قرر رئيس لجنة المالية لحو المربوح لمجلس جهة "درعة تافيلالت"، تقديم استقالته تنديدا بقرار المجلس الذي يترأسه لحبيب الشوباني، لشراء سبع سيارات "كاط كاط" ب300 مليون سنتيم. و اتهم المربوح، الشوباني ب"التدبير الانفرادي والشبه المهين"، حيث كتب في نص الاستقالة، :"أن مجلس جهة درعة تافيلالت، "تغيب فيه المقاربة التشاركية وذلك بتبخيس جنة الميزانية، واعتبارها مجرد آلية للتصويت وتمرير قرارات تتخذ خارجها، مما أدى إلى مراكمة أخطاء عديدة كان بالإمكان تفاديها لو كان التدبير فعلا جماعيا وتشاركيا". و تابع مربوح :" لقد فوجئت سيدي الرئيس بأنني رغم كل التفاني في العمل الذي أبديته في كل المحطات لم أجد من طرفكم أدنى استعداد للتعاون من أجل بناء المؤسسة الجهوية الفتية التي تنتظر الساكنة يوميا انجازاتها ومساهمتها في التنمية وسبق لي وأن أثرت انتباهكم من خلال تبليغ احتجاجي لبعض السادة أعضاء المكتب الذين أبلغوكم بذلك دون أن تحركوا ساكنا". و أضاف مربوح المنتمي لحزب البام، :"كنت أسعى بكل جهد وإلحاح الى الانفتاح أكثر عليكم وعلى الفريق الذي يشتغل الى جانبكم من خلال تقديم عدة مبادرات والكثير من الاقتراحات بل انني كنت أتطلع دائما الى أن نكون جميعا فريقا منسجما يؤمن بهدف واحد ووحيد هو خدمة الجهة إلا أن غلبة منطق التدبير الانفرادي والشبه المهين من طرفكم وغياب المقاربة التشاركية في العمل وانعدام اليات التنسيق بين الهياكل المنتخبة … كلها وغيرها من الاعتبارات جعلتني اتخذ هذا القرار".