جولتنا على أبرز الصحف الصادرة يومي السبت والأحد 14 و15 أبريل قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة نقرأ لكم منها “ملفات فساد تضع أسماء نافذة في قفص الاتهام”، و”إشاعة تقتل عبد السلام ياسين”، و”التقدم والاشتراكية ينتقد وزراء العدالة والتنمية”، و”التجمع مهدد بالانفجار” إلى غير ذلك من العناوين الاخرى التي تضمنتها صحف نهاية الأسبوع. توصلت يومية “المساء” إلى معطيات تشير إلى فرضية تورط مسؤولين في وزارة التجهيز والنقل في عهد عبد الكريم غلاب، في ارتكاب خروقات همّت الاستفادة من مشاريع سكنية وسيارات وقروض بدون فائدة، حيث ذكر مصدر “المساء” أن وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح توصل بملف حول هذه الخروقات المفترضة ومن بينها ملف مؤسسة الأعمال الاجتماعية التي توصف ب”الصندوق الأسود للاغتناء”. وفي يومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن الإشاعة التي قتلت الشيخ عبد السلام ياسين، الزعيم الروحي لجماعة العدل والإحسان، حيث نفى قيادي داخل الجماعة هذه الإشاعة التي تم تداولها واعتبر أن جماعته اعتادت التعاطي مع هذا النوع من الإشاعات التي تبت بشكل دوري حول صحة زعيم الجماعة. وفي يومية “الصباح” نقرأ تصريح مصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار الطي قال إن هذا الحزب مهدد بالنفجار، كما طلب مهلة للتفكير في قرار ترشحه لرئاسة الحزب في المؤتمر الوطني المقبل، المرتقب عقده في أواخر أبريل الجاري، وفي نفس الموضوع ذكرت يومية “المساء” إنها علمت من مصدر مطلع أن 11 عضوا من المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار وجهوا رسالة إلى رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، من أجل تأجيل المؤتمر الخامس معبرين من خلال هذه الرسالة عن عدم اتفاقهم مع منهجية إعداد المؤتمر ورفضهم المطلق لطريقة التحضير والإعداد له مطالبين مزوار بالوقف الفوري لأشغال اللجنة التحضيرية وتأجيل المؤتمر الخامس. ومع أخبار الأحزاب، أشارت يومية “الاحداث المغربية” أن “التقدم والاشتراكية ينتقد وزراء العدالة والتنمية”، حيث عاتب رفاق نبيل بنعبد الله حلفائهم الإسلاميين بلغة ودية بعد أن حمل بلاغ للديوان السياسي للحزب ما يشبه الانتفاضة ضد خرجات وزراء العدالة والتتمية ، وخاصة ما تعلق منها بعدوى نشر اللوائح، هذا فيما أشارت يومية”أخبار اليوم” إلى إمكانية حضور راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي، لمؤتمر العدالة والتنمية(الذي ينتظر أن يعقد في يوليوز القادم) وذلك إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية والفكرية التي تم وضعها على رأس لائحة ضيوف المؤتمر. على الصعيد الأمني، تتواصل الحملة الأمنية ضد اللصوص والمنحرفين، وهي الحملة التي مكّنت من توقيف ألف شخص بتهم مختلفة منها النشل والسكر العلني واستهلاك المخدرات في الحافلات، حيث أن الفرقة الجديدة التي تقوم بهذه الحملة تحمل اسم “فرق محاربة الجريمة عبر الحافلات”، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم يخص مدينة الدارالبيضاء لوحدها، حسب ما أوردته يومية”المساء”، التي نقلت خبر مداهمة رجال القوات العمومية لأحد المداشر التابعة لمدينة الشاون بحثا عن أحد مزارعي الكيف، مشيرة إلى أنه تم توظيف مروحية و200 عنصر من قوات الأمن خلال هذه العملية. “الحبس لبائع الادوات الجنسية والتهمة إفساد الشباب”، هذا هو العنوان الذي كتبته “الأحداث المغربية” لنقل خبر الحكم على عماد الإدريسي صاحب أول متجر جنسي بالمغرب بثمانية أشهر نافذة وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، وهو الخبر الذي تناقلته أغلب الصحف اليومية، حيث كتبت “المساء” أن هذا الشاب صرّح بأنه أدخل هذه المواد بطريقة قانونية وبعد حصوله على تصريح من وزارة الصحة، فيما وصفت “أخبار اليوم” الأحكام التي صدرت في حق عماد الإدريسي ب”المشددة” معتبرة أن هذا الحكم أتى لإغلاق باب تجارة ادوات الجنس نهائيا. أما يومية “الصباح” فقد نقلت قول المتهم إن الفكرة راودته بسبب معاناته الجنسية وأن تجارته عرفت إقبالا كبيرا. حكم آخر تصدر الصفحة الأولى من يومية “الأحداث المغربية”، ويتعلق الأمر بالحكم على قاتلة خادمتها بمدينة الجديدة التي أدانتها محكمة الاستئناف بهذه المدينة ب10 سنوات سجنا نافذا بعد مؤاخذتها بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، في جريمة تعود فصولها نهاية شهر يوليوز الماضي عرفت قتل خادمة تبلغ من العمر 7 سنوات لسبب تافه هو أنها لم تتقن عملية غسل قميص زوج القاتلة الباهظ الثمن. وفي ملف المعطلين، كتبت يومية “الاحداث المغربية” عن التهاب ملف العاطلين من جديد، حيث أججت تصريحات الحكومة الأخيرة النار من تحت الرماد لتبدأ مجموعات العاطلين تلوح من جديد بالتصعيد ومواصلة النضال والاحتجاج السلمي والاحتكام للقانون من أجل تحقيق مطالبها المشروعة المتمثلة في التوظيف المباشر”.