تفاجأ عدد من الزائرين لاكا دير عبر مطار المسيرة الدولي بأسعار سيارات الأجرة التي تساوي في تسعيرتها أكثر من ثمن تذكرة الرحلة التى جاؤوا منها برغم أن بعض القادمين يقصدون أماكن قريبة إلى أكادير والنواحي.. هذا وعبر عدد من القادمين من الخارج لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك عن استيائهم لهذا الغلاء و ما أسماه سوء بعض خدمات سيارات الأجرة بمطار أكادير المسيرة. وفى هذا الصدد قال مختار سعيد الذي يزور أكادير مع عائلته إنه استقل سيارة أجرة من مطار المسيرة إلى أحد الفنادق حيث طلب منه سائق الأجرة 800 درهم ، مشيراً إلى أن المبلغ كبير وغير منطقي، حيث زار أكادير مرات عديدة ولم يكن يدفع أكثر من 200 درهم لمثل هذا المسار. وأضاف أن بعض سائقي سيارات الأجرة في مطار المسيرة لا يلتزمون بالتعريفة المعلقة بجانب مدخل المطار...وأبدى مختار استغرابه مما أسماه تطاول أولئك السائقين على التعريفة المرجعية قائلا "الناس جاو من فرنسا إلى أكادير ب400 درهم فالطيارة وخلصو الناس 800 درهم فالتاكسي". وعبر مجاهر مغربى أخر من الجالية المغربية المقيمة بالخارج قادم عبر مطار المسيرة عن استيائه مما أسماه استغلال بعض من سائقي سيارات الأجرة وصول الركاب ليلا حيث يرفعون أتعاب التاكسي عليهم ، وحينما يحتج الركاب على ذلك يجيبونهم أصحاب الطاكسيات " بشوف توبيس لى إديك." ومن جهة أخرى وبالمقابل شكا بعض أصحاب سيارات الأجرة من مزاحمة سائقي مكاتب تأجير السيارات المتعاقدة مع الفنادق من منافستهم فى الميدان حيث يضطرهم أحيانا للبقاء ساعات طويلة أمام باب المطار حتى يفوزوا بزبون واحد. شكاوى هؤلاء السائقين لا تقتصر على غلاء أسعار البنزين، وعدم تعديل التعريفة. فهم مستاءون من الدخلاء على المهنة ، يقول احد السائقين: "من الطبيعي أن تكون بعض الاستثناءات قرب أيام العيد لأن المطار يقع بمنطقة بعيدة عن مدينة أكادير" وأضاف متحسرا "بينما نصطف نحن في المكان المخصص لوقوف سيارات الأجرة يقوم بعض أصحاب تأجير السيارات المتعاقدة مع الفنادق بالتواجد في صالة الاستقبال بالمطار فيعرضون على الزبائن من الأجانب توصيلهم ، ويأخذون الزبون إلى مواقف السيارات حيث تتواجد سياراتهم التي هي أكثر الأحيان سيارة مؤجرة." وتابع قائلا "إن هذا المشكل يؤثر علينا سلباً ، في الوقت الذي ندفع فيه إلى أرباب سيارات الأجرة نصف المد خول وغيره من المصروفات ، في الوقت الذي لا يجد منا الكثير رواتب تقاعدية تساعدنا على أعباء الحياة."