حلت نيوزيلندا في المرتبة الأولى عالميا من حيت تطبيق الدين الإسلامي، متبوعة بدولة لوكسومبورغ ، وايرلندا، بحسب دراسة أجريت بجامعة جورج واشنطنالأمريكية. الدراسة كشفت عن نتائج صادمة بخصوص تخلف الدول العربية والإسلامية عن تطبيق الدين الإسلامي مقارنة مع دول غربية، حيث احتلت اليابان مراكز متقدمة مقارنة مع دول عربية وإسلامية، بسبب تدريس اليابان مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها « طريق إلى الأخلاق » يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الآخرين، وكذا عدم وجود رسوب من أولى -ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم والقيم الاجتماعية وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين، إضافة إلى أن اليابانيين، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد. كما صنفت الدراسة الكويت في المرتبة 48 عالمياً والثانية على المسلمين والأولى عربياً، فيما حلت ماليزيا في المركز 38 عالمياً والأولى على المسلمين، والبحرين في المركز 64 عالمياً والثالثة على المسلمين والثانية عربياً والإمارات في المركز 66 عالمياً والثالثة عربياً والسعودية، فكانت في المرتبة 131 عالمياً ومصر في المرتبة 135عالمياً وايران في المرتبة 163 عالميا. واعتمدت الدراسة في تصنيفها على معيار انعكاس القيم الدينية علي سلوك الناس ومعاملاتهم مستدلة بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، في حين اعتبرت العبادة شيئا بين العبد وربه ولا يستطيع قياسه إلا الله سبحانه وتعالى.