استنكر الحبيب الشوباني القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس جهة درعة تافيلالت ما أسماه التلفيق والكذب الذي اعْتمِدَ في صياغة خبر اقتناء مجلس الجهة لسيارات من نوع "كات كات"، الأمر الذي تسبب في غضب الرأي العام. الشوباني في تصريح إعلامي قال : " أنا إلا سمعت خبر بهاد الصيغة أن واحد المسؤول كيفما بغا يكون شرا سيارات بواحد الثمن معين باش يعطيهم للنواب ديالو أو مساعدين ديالو، من أجل ارضائهم لأنهم باغين ينقلبو عليه...طبيعي سيثير الرأي العام ويغضب..." واسترسل الشوباني قائلا: "لكن ما هي الحقيقة ؟؟ الحقيقة هي أن مجلس درعة تافيلالت صوت على ميزانية ثلاثة ملايين درهم لشراء السيارات، لأن هذه الجهة جديدة لا تملك شيئا، وبالتالي كان لابد أن تبني حظيرة وهي كتستقبل بناء إدارة وقدوم مسؤولين وأطقم تقنية التي ستقوم بمهمة كبيرة في تتبع ملفات الجهة، التي لا يخفى على أحد أن لها خصوصيات تضاريسية وجغرافية لا يختلف اثنان حول صعوبتها، لأنها جهة الطقس الحار والبرد القارس". ويضيف الشوباني : " نحن نأخذ مبادرات لبناء حظيرة الجهة بناء على مشاورات، ولم نشتر السيارات، بل تلقينا عرضا من طرف شركة معينة، على أساس دراسته وفق الاعتمادات المخصصة لذلك وبشروط معينة، يجب أن تتوفر تلك السيارات على مواصفات معينة تراعي وتقاوم خصوصيات المنطقة الجغرافية والتضاريسية" كما أكد الشوباني قائلا : "لحد الساعة مازال ماشريناش السيارات ومازال مادرناش الالتزام المالي"، مشددا على أن الوثيقة التي تم نشرها هي فقط استشارة ...وبالتالي العملية برمتها لم تتم لحد الساعة.