لم يتأخر حميد شباط الأمين العام لحزب “الاستقلال”، في رد الجميل والمعروف لحزبي “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية” بسبب مساندتهما لحزبه في انتخابات مجلس المستشارين، بعد إسقاط المجلس الدستوري لمستشارين برلمانيين، وكذا إسقاط رئيس جهة الداخلة الخطاط ينجا. وتوجه شباط الذي كان يتحدث اليوم السبت 25 يونيو 2016، بدورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب “الميزان”، بالشكر للحزبين قائلا : "أشكر حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشراكية لمساندتهما ودعمهما مرشح حزب الاستقلال المناضل عبد الصمد قيوح في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين". واتهم شباط ما أسماه ب"التحكم" بالسعي لعرقة الانتقال الديمقراطي الذي يعيشه البلد، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات ثلن تجعل المغرب يلتحق بركب الدول الصاعدة، وسيعد التحاقه بركب الدول الصاعدة ضربا من ضروب المستحيل، معتبرا أن "التحكم" في القرارات الحكومية كان سببا في مغادرة حزب الاستقلال لحكومة عبد الاله بنكيران، إذ قال في هذا الصدد تعلمون أن شبهة القرارات الحكومية كانت من أسباب انسحابنا منها، فحزبنا لا يقبل بالرضوخ للتحكم مقابل الكراسي، ولن يكون قنطرة لتمرير قرارات لا شعبية كانت معدة سلف"ا.