قرر فريق المغرب التطواني الابقاء على مدربه الاسباني سيرخيو لوبيرا في منصبه الموسم المقبل ، رغم الاخبار التي تحدثت سلفا عن رغبة الرئيس عبد المالك أبرون في فسخ عقب المدرب السابق للاس بالماس ، و اقتراحه تعويضات مالية في اجتماعات مختلفة جرت بالمضيق و أصيلة ، لم تنل قبول المدرب الذي يمتد عقده الى يونيو 2017. لكن من ناحية أخرى ، وافق لوبيرا على عدم تفعيل بند في عقده يقضي برفع راتبه في الموسم المقبل ب10 ملايين سنتيم ليبلغ 30 مليون . وغاب الرئيس أبرون عن الندوة التي انعقدت عشية اليوم الخميس بمقر النادي بملعب سانية الرمل ، و التي تم خلالها تحديد مستقبل المدرب لوبيرا بشكل رسمي ، بينما حضر ابنه الرئيس المنتدب أشرف أبرون الذي كان وراء استقدام المدرب الاسباني قبل سنة و نصف . و يشهد الفريق التطواني عملية تغيير شاملة في مجموعته بدأت بالحاق مجموعة من لاعبي فريق الامل المتوج بالبطولة بالفريق الاول ، و بيع لاعبين للوداد (خضروف و لمرابط) ، فضلا عن تسريح لاعبين آخرين انتهت عقود كبلخضر المنتقل للوداد و الحواصي الذي قد ينضم لاتحاد طنجة، كما أن الفريق لا يمانع في بيع أبرز نجومه كأبرهون و نعيم و مابيدي في حال التوصل بعروض ملائمة ، و ذلك من أجل انعاش خزينته التي تعاني أزمة مالية خانقة وفق تصريحات مسؤوليه. و قد تضع سياسة التشبيب و التقليل من الانتدابات ، الفريق الشمالي في مغامرة حقيقية الموسم المقبل خاصة أن اللاعبين الشباب بحاجة للاعبين مجربين يؤطرونهم و يحمونهم ساعة الهزيمة و في المواقف الصعبة ، كما أن الجماهير التطوانية تعودت على اللعب من أجل الالقاب و بسبب النتائج السلبية و ابتعاد الفريق عن المراكز الاولى ، هجرت مدرجات سانية الرمل في المباريات الاخيرة الموسم المنقضي .