إيلا مشات حتى حققات الصين هاد المشروع الضخم فى شمال المغرب، فانا كانحيّي لا الشعب الصيني، "سي دجين بين"، رئيس الدولة، ولا "لي كو تشان"، رئيس الوزراء، اللي سمعوا ليّا مللي جيت للصين هادي عاماين فاين كاندرس فى جامعة صينية، حيت داروا بكلامي، أنا اللي صيفط ليهم هادي كثر من عامين رسالة باش إيجيوْا ألّمغرب أو إحلّوا مركب صناعي، لأن المغرب هو الدولة الوحيدة اللي كايتوفر على هاد الموقع الجيوو ستراتيجي المتميز على الصعيد العالمي، على جوج بحورة، قريب ألأروبا، مرتبط بالدول العربية، طرف من إفريقيا أو فى الغرب كاينة أمريكا، باش تقنع الصينيين خصّك تخاطبهم بلوغتهم ولا ّ ما يدّيوّهاش فيك، كاين قولة مشهورة عندهم: "واي كووو رين بو ليياوْ دْجيي دْجونك كووو رين"، يعني "الأجنبي ما عمّرو يفهم الصيني"! 外国人不了解中国人
هاد البريية اللي صيفط ليهم كانت مكتوبة بالصينية أو اللي ترجموها ليّا بعض الأصدقاء الصينيين من النكليزية للغة الصينية، اللي أصلا أعضاء مرموقين فى الحزب الشيعوي الصيني أو كايتقلّدوا مناصب رفيعة.
القرار اللي أتّخادات الصين، قرار سيادي محض، أو ما كاين حتى شي حدّ آخور غادي إيجي، إشوّش، يبغي إعوم فوق هاد الموجة، لأن بحال هاد القرارات اللي كاترهن الدولة الصينية ما كايتّاخدش فى الرباط، ولا ّ فى وزراة حافظ العلمي اللي ما عندو، لا هو ولا غيرو حتى شي دخل، القرار كايتّاخد فى "بيكين"، يعني فى العاصمة الصينية، الصينيين راسهم صغير أو كايقدّروا المثقفين، المفكرين أو اللي عندهم رؤية يمكن ليها ترجع عليهم بالفضل، "ماوو تصيطونك" براسو كان مفكر، فيلسوف، شاعر أو مثقف كبير قبل ما إكون راجل سياسة، أو ليومنا هادا فاين أمّا مشيتي فى الصين أو غادي تلقى حيكم، أشعار ديالو، فى المتاحف، المباني الرسمية إلخ، أو حتى على كيسان ديال القهوة ولا ّ لوحات فنية، الصينيين ما كايتيقوش بالدبلوماسيين، لأنهم كايعرفوا مزيان هاد العالم ديال الهمز، اللمز أو نص الكلمة.
كانحيي من هاد المنبر أهل الصين الشعبية أو الحكومة الحكيمة اللي عرفات أمّا دير، ماشي مرة ولا ّ جوج كتبت مقالات خاصة، لا برئيس الدولة، "سي دجين بين" ولا برئيس الوزراء "لي كوتشان"، ، مكتوبة باللغة النكليزية، تنشرات فى مجلات، يوميات رسمية معروفة على الصعيد الوطني الصيني:
أنا باغي المغرب يطلع، أو ما غادي نمتلق لا ألْهادا ولا ّ ألا ّخور، بالطبع ضروري نقدّروا، نساندوا محمد السادس، لأنه من المستحيل يعمل كولّشي بوحدو ولا ّ حتى مع دوك المستشارين دياولو ولا ّ الحكومة.
ولاكن ما غاديش نمشيوْا حتى نرجعوا غير بوق مخرّك بحال رئيس الحكومة المغربية اللي فرع لينا راسنا بالهضرة الخاوة، بحال أنا قولت ألْسيدنا: "ولوْ أدّخلي ألّحبس أنا ديما معاك"، هادا كلام لحّاس الكابّة أو ماشي كلام الشرفاء، لا فى الأعمال ولا الأفعال، واش جيتي تخدم الصالح العام، الشعب المغربي ولا ّ تخدم سيادك؟ شكون بعدا اللي جابك ألْهاد المنصب إيلا ماشي الشعب المغربي اللي أتّلقبتي عليه دابا؟ هاد الراجل ما عمّرو عرف شنو هي عزة النفس أو طهارة القلب، لأن الإسلام السياسي كولّو كذوب، ترهبين، خدع أو كراهية.
فينا هي محاربة الفساد أو نتا عندك معشش فى حكومتك؟ غير هادي شي شهورة هاداك حافظ العلمي قام بديك الصفقة المشبوهة مع لوزير أخنوش، علاش ما لحتيهش ألْبرا ّ؟ ما غاديش تقدّ، لأن هادا مجهد عليك، أو ما كاتحكر على الضعيف، المسكين اللي ضربتيه بركلة، ولو هو اللي كايرجع ليه الفضل حتى رجعتي بالشيفور أو على نفاقتنا بيه كاتدور.
كانحيي من هاد المنبر كدالك محمد السادس اللي سمع ألْنصيحتي أو قام بتوأمة العديد من المدون الصينية مع المغربية، هادي كثر من عام مللي كتبت ليه أو قتارحت عليه هاد الفكرة، أو ها النائج بدات كاتبان اليوما، غير البعض من هاد التوأمات ما كانتش متوفقة، الدارالبيضاء مع "شانهاي"، خيار فى محلو، بجوجهم مدون صناعية أو على البحر، أمّا أكادير مع "هانجو"، هاد التوأمة ما لايقاش، هانجو ماشي مدينة ساحلية بحال أكادير، بالفعل كاينة ضاية كبيرة فى هانجو، معروفة فى الصين كولّها ولاكن ماشي بحر، من الأفضل كون حصل الإختيار على "سْيامَن" اللي كاتّعتابر من المدون السياحية الصينية المرموقة أو فى الجنوب ديال الصين بحال أكادير بالنسبة ألّمغرب.
أمّا توأمة فاس مع "ووشي"، هادي بكولّ صراحة غير تخربيقة، ووشي مدينة صناعية بامتياز أو فاس ما عندها ما تعرض على المدينةالصينية، شنو؟ شمع مولاي دريس؟ بالطبع كاينين بعض المعامل، ولاكن مع الأسف غير كافيين، مدينة ووشي كاتغلي بالحركية، الدينامية، التجارة أو الصناعة، أو الشركات اللي فيها ما كاينينش فى المغرب كولّو، كثر من 8 مليون نسمة كاتعيش تمّا، يعني كثر مللي كايعيشوا فى سويسرا ولا ّ فى النرفيج ولا ّ فينلاندا، هاد المدينة كولّها رواج، خدمة أو رفاهية.
هادا هو الدرس اللي خصنا ناخدوا من الصينيين، الجدية، المثابرة، الصبر، "العمل الدؤوب"، الليونة فى المعاملات ولاكن إيلا قتضى الحال القصوحية باش تبيّن حنّت يدّيك أو ما تبقاش غير كاتصنع فى "الفقاعات الكلامية"، بحال بعض المسؤولين دياولنا، العجيب فى الأمر عند الصينيين نفس اللفظ، غير شي واحد كايبقى يكذب عليهم ولا ّ كايزيد فى الهضرة، كايقولوا حتى هوما: "كونْك خْوا"، يعني "الهضرة الخاوية" باللغة المغربية!
ضروري على المسؤولين المغاربة إعرفوا كيفاش يتعاملوا مع الصينيين أوعقليتهم، ما ساهلينش أو ما كايرضاوْش بالذل ولا ّ بالحكرة، من الأحسن إحاوْلوا يلقاوْا المسؤولين مغاربة قراوْا فى الصين، عاشوا فى أوسطهم، باش إعاونوهم على فهم هاد الشعب اللي كايفتخر بلوغتو الحية، بثقافتو، بحضارتو أو بروثو البشرية، لأن مستقبل البشرية، ما هو لا فى أوروبا اللي بدات كاتكبر فى السين، لا فى أميريكا اللي "خارت قواها" كيف قالوا "أمّالين الفوسحى".