مصير مجهول ، ذلك الذي ينتظر فندق لامفتريت الصخيرات ، الذي تعود ملكيته للشيخ العمودي ، حيث اكد مصدر نقابي أن العمال لم يتوصلوا بعد بمنحة شهر رمضان و المقدرة في مبلغ 1500 درهم ، كان من المزمع توصلهم بها في ال 10 من هذا الشهر ، بعدما تم حجز الحساب البنكي للفندق بالبنك الشعبي ، نتيجة عدم سداده لمستحقات ضريبية في ذمته . الوضع الداخلي بهذه الوحدة الفندقية حسب نفس المصدر ، زاد تفاقما هذا اليوم ، بل و ينذر بالاسوء بعد رحيل الشركة المكلفة بتدبير الأمن ، نتيجة عدم توصلها بمستحقاتها الشهرية المضمنة في كناش التحملات المتفق عليه بين الطرفين ، حيث تم اعتماد عمال داخليين كحل بديل ،من أجل تأمين هذه المهمة في انتظار ما سيتم اتخاذه من قرارات في قادم الايام . و من جهته ، اعتبر المتحدث ان يقين إدارة الفندق باستحالة عودة الرئيس المدير العام ، السعودي جمال باعمر للمغرب ، بسبب مشاكل " سامير " ، جعلت بعض المسؤولين غير مكثرتين بالوضع الخانق الذي يمر منه الفندق ، ما يفسر كثيرا من الاختلالات و التجاوزات التي طفت على السطح خلال الشهور الأخيرة ، و التي سيكون لها لا محالة وقع سيء على مستقبل هذا الفندق الذي يعيل ما يناهز 300 أسرة . ذات المصدر يؤكد على أن العمال يعيشون اليوم حالة احتقان و غضب غير مسبوقين منذ افتتاح هذا الفندق ، بعدما بات امر توصلهم برواتبهم الشهرية غير معلوم ، لكن المؤلم يضيف ذات المتحدث أنه امام هذا الوضع المالي الخطير و في عز هذه الازمة الخانقة ، مدير الفندق " مامسوقش " يحلق صوب بلجيكا من اجل المشاركة في بطولة للغولف ، و هذا أمر غير مقبول بتاتا .