أكد رئيس المجلس الإقليمي للسمارة السيد محمد سالم لبيهي أن المجلس اعتمد مقاربة تشاركية لتعزيز البنيات التحتية ودعم العالم القروي، ضمن مخطط يعد من الأولويات، فضلا عن قطاعات أخرى من ضمنها التعليم. وأضاف السيد لبيهي في تصريح للصحافة خلال الدورة العادية للمجلس برسم شهر يونيو الجاري، التي عقدها بمقر عمالة الإقليم موخرا، أن هذه المقاربة اتخذها المجلس على عاتقه سيرا على خطى تجربة سابقة كانت قد أعطت أكلها، مبرزا أن المجلس الإقليمي كان السباق إلى أخذ المبادرة وتخصيص جزء من الميزانية لإصلاح وترميم مجموعة من المؤسسات التربوية، إلى جانب اعتمادات أخرى مرصودة من طرف جهة العيون الساقية الحمراء والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين . وكان اعضاء المجلس قد صادقوا خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس السيد محمد سالم لبيهي بحضور الكاتب العام لعمالة اقليمالسمارة السيد محمد حميم على اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس الإقليمي للسمارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء قصد إصلاح وتأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية بإقليم السمارة. ووافق المجلس على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والجماعات الترابية التابعة للإقليم قصد دعم وإنجاز المشاريع المتعلقة بالعالم القروي، وعلى اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية والجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم من أجل التكوين ودعم القدرات وتنمية الكفاءات. كما صادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة التي حضرها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين السيد محمد لعوينة ، والمندوب الجهوي لإدارة أملاك الدولة، عدد من رؤساء المصالح الخارجية ، تحويل اعتمادات بالجزئين الأول والثاني من الميزانية. وتم خلال هذه الدورة كذلك تقديم ثلاث عروض تمحورت حول "وضعية قطاع التربية والتكوين بالإقليم"، و" واقع قطاع الشباب والرياضة بالإقليم والآفاق المستقبلية"، و" تسوية الوضعية العقارية لأملاك الخواص بمدينة السمارة".