تفاجأ تلاميذ يدرسون بالسنة الأولى من سلك الباكالوريا، بمتابعتهم قضائيا من قبل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لزاكورة، بتهمة الغش في الامتحانات، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 1و2 من ظهير 2 يونيو 1958، وذلك عقب ضبطهم في حالة غش في امتحان التربية الإسلامية. و قالت صحيفة الأخبار، أن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد، حيث كانت الصدمة قوية في نفوس التلاميذ بعد استثناء ابن مدير الديوان بعمالة زاكورة متهم بتسريب الامتحان إلى هؤلاء التلاميذ عبر تقنية “الواتساب”، وتم الإفصاح عن هذا الأمر لدى استنطاق التلاميذ الخمسة من قبل الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن، دون أن يتم اعتقاله.