انسحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 10 يونيو/حزيران، من مراسم تأبين الملاكم العالمي محمد علي كلاي مكتفيا بالمشاركة في صلاة الجنازة. ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين حيث حضر إلى مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة الخميس برفقة زوج ابنته برات البيرق وزير الطاقة التركي، لكنه اختصر زيارته فجأة لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن وسائل إعلام تركية، رغم أنه كان مقررا أن تستمر حتى مساء الجمعة.
ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.
في غضون ذلك، اشتبك الحرس الشخصي لأردوغان مع موظفي جهاز الأمن السري الأمريكي وتمت تسوية الأمر بعد تدخل ممثلي الوحدات الخاصة، الأمر الذي زاد من انزعاج الرئيس التركي وجعله يستقل سيارته بسرعة مغادرا المكان.