تداول عدد من الإعلاميين سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين، صورة الشابين الفلسطينيين منفذا عملية تل أبيب، التي أسفرت عن مصرع 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح. وقالت حركة فتح عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إن منفذي هذه العملية هما محمد أحمد موسى مخامرة، وخالد محمد موسى مخامرة، وهما أبناء عم من مدينة يطا بالضفة الغربية. وقال شهود عيان إن الشابين جلسا في مطعم، وطلبا طعاماً، وبعد وقت قصير أطلقا النار على الحاضرين. ولقي 4 إسرائيليين على الأقل حتفهم، في هجوم بإطلاق نار نفذه شخصان مساء الأربعاء في منطقة المركز التجاري "سارونا ماركت" وسط مدينة تل أبيب. وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات خطيرة ل4 أشخاص، فيما أفادت تصريحات صادرة عن مستشفى في تل أبيب بوجود خامس في حالة حرجة. ووفقاً لبيانات شرطة الاحتلال، فتح المنفذان النار بشكل عشوائي في المنطقة التي كانت قرية تابعة لجمعية المعبد الألمانية، وتقع أمام المقر الرئيسي للجيش ووزارة الدفاع، وهي مقصد مفضل للتنزه ويزورها العديد من السائحين. وقال شهود عيان إن الشابين كانا يرتديان قميصين أبيضين وسروالين أسودين، وقالت شاهدة العيان ميتال ساسي للتلفزيون الإسرائيلي:" كنا نجلس على مقهى في الشارع، عندما بدأ أحد المهاجمين فجأة في إطلاق النار بجوارنا، وعند ذلك فررنا كالمجانين، وكان المهاجم خلفنا لكنه انعطف إلى شارع جانبي"، وذكرت ساسي أن الرجل واصل إطلاق النار في أثناء عدوه . وقال متحدث باسم الشرطة إن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجمين، وأصيب أحدهما وتم نقله إلى المستشفى.