تعتزم شركة سامسونغ إصدار هاتفين جديدين بشاشات قابلة للطي مع بداية العام المقبل، وذلك وفقاًلمعلومات حصل عليها موقع بلومبرج الإلكتروني من مصادر مُطّلعة. ووفقًا للمصادر فإن الهاتفين الجديدين سيحملان شاشات مصنوعة بتقنية أوليد، وسيأتي واحد منهما على الأقل بشاشة من قياس 5 بوصات لدى استخدامه كهاتف، مع إمكانية فتحه كي تتوسّع الشاشة ويتحوّل إلى كمبيوتر لوحي بقياس 8 بوصات. وكانت الشركة قد كشفت قبل أكثر من خمس سنوات عن خططها المتعلقة بإنتاج الشاشات المرنة، والتي بدأت بتوظيفها في أجهزتها من سلسلة "غالاكسي إيدج" التي تمتلك أطرافاً منحنية. كما استعرضت تصوّرها لإنتاج أجهزة قابلة للثني والطي، وهي الأجهزة التي قد يتم الإعلان عنها خلال المؤتمر العالمي للجوال 2017 في برشلونة خلال فبراير (شباط) المقبل. ويرى محللون بأن المنتجات الجديدة القابلة للطي من سامسونج قد تُغيّر قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية، وتمنح الشركة ميزةً تنافسية هامة على منافستها التقليدية أبل. يُذكر أن الشركة تستعد للكشف خلال أغسطس (آب) المقبل عن هاتفها الأخير من سلسلة نوت، والذي تشير المعلومات أنه سيحمل اسم "نوت 7" وليس "نوت 6" كما كان منتظراً، وذلك كي يتماشى مع أرقام طرازات هواتف سامسونغ الأخيرة من سلسلة غالكسي اس 7.