نقطة ضعف أية امرأة مشاعرها و أحاسيسها المرهفة و قوة الرجال في الغزل و المدح و اللعب على الوتر الحساس لكل امرأة.اننا أمام جنسين لاينفصلين لكنهما مغايريين.الواحد منهم يكمل الآخر بشكل تام.المرأة و الرجل عنصرين مهمين في الحياة و الزواج هو الأساس في هذه الحياة اللعوبة..منذ القدم و المجتمع مفعم بكل الأشكال الذنيئة حيث الرجل بدهائه يقضي على المرأة و المرأة بكيدها تنسف الرجل..شكل جديد - قديم يعرفه مجتمعنا اتخد شكل النصب و الاحتيال باسم الحب و الزواج. فتيات ميسورات و عانسات مترفات .. فاشلات في الزواج..هن الفريسة المفضلة لذلك الشاب العاطل أو الطماع.شباب أذكياء جمعوا بين الوسامة و اللطافة و الجمال و جسم رياضي..يرغبون في الزواج منهن،يتوددون القرب اليهن بحسن نية حتى يقعن في شباكهن طمعا في ثروتهن. لتحقيق المكاسب المادية و المغانم و الترف صار بعض الرجال يؤمنون بفكرة بسيطة ،في ظاهرها اكمال نصف الدين و في جوهرها خبث و مكر.. ان تحقيق الثروة ينطلق باسم الزواج من عانسات فاتهن قطار الزواج و من مطلقات يائسات و حتى عازبات مترفات .. عديدة هي الشكايات حول أزواج هربوا بعد أن احتالوا على زوجات سادجات و استولوا على المال و الحلي و الذهب و حتى الأملاك..كثيرات تعرضن للنصب و الاحتيال من خاطبيهن و منهن من فقدت حتى شرفها ثم تواروا عن الأنظار. ذهاء هؤلاء المحتالين يفوق بعشرات المرات عقل الضحية.نصابون فوق العادة يستغلون ظرفية ارتفاع العنوسة و عزوف الشباب عن الزواج..يقوم النصاب المحتال في البداية بتحريات و تربصات حول الطريدة لمعرفة حجم امكانياتها المادية و سلوكها و ردود أفعالها و علاقاتها..ليهيء وضعية مرتاحة للنصب و الاثارة و الاغراء..اذ يتقمص شخصية الزوج المستقبلي ..يتقمص الرجل المسؤول و الوسيم و الرياضي و المثقف و الشاعر..يغازلها يقدم لها الهدايا..يكتري السيارة و يوهمها أنها في ملكه .. حوادث لا حصر لها يعرفها مجتمعنا الغارق في مشاكل الفقر و البطالة و العنوسة ..في الغالب تكون الفتاة أكبر ضحية..مستغلة جنسيا و ماديا..علما أن رجال بدورهم تعرضوا للنصب و الاحتيال في صور مختلفة.. اما من قبل الفتاة أو عبر وكالات للزواج أو في الانترنت عبر سكايب من شبان يتقمصون دور الفتاة.. العملية قذرة و معقدة و طويلة و الهدف واحد الاستغلال باسم الحب و الزواج.