احتمت وزارة الخارجية المغربية، في صمت مطبق إزاء ما يروج من أخبار تتعلق بإجراء مفاوضات سرية بين المغرب والأمانة العامة للأمم المتحدة في شأن عودة المكون المدني والسياسي الأممي إلى مواصلة مهامه ضمن بعثة الأممالمتحدة بالصحراء، وهو المكون الذي يضم 84 شخصا سبق للسلطات المغربية أن طلب منهم مغادرة التراب المغربي في ضوء الخلاف الذي نشب بين الأمين العام للأمم المتحدة والسلطات المغربية. و في هذا الصدد قالت صحيفة العلم، أن هذه المفاوضات انطلقت الأسبوع الماضي في كل واشنطن وجنيف، وبين أن كل طرف يتمسك بموقفه في شأن هذه القضية المعقدة. و المغرب يلح على إبقاء هذا المكون بعيدا عن الصحراء، ويتجه إلى ما يفيد الاقتصار في دور البعثة الأممية على مراقبة وقف إطلاق النار. بيد أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تلح على عودة هذا المكون كاملا ودون نقصان.