كما عاينت "أخبارنا" قبل قليل مواطنون يرافقون ذويهم المسافرين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، ولا يجدون سوى المزهريات ، و الأرض ليفترشونها ويجلسون عليها في انتظار وصول أو ذهاب اقاربهم المسافرين من وإلى أرض الوطن ، حيث يرجع سبب اغلاق أبواب المطار في وجه غير المسافرين إلى الاجراءات الأمنية المشددة . ففي الوقت الذي نثمن فيه مجهودات الأمن و نرحب بهذه الإجراءات الأمنية التي جاءت في خضم ما يعرفه العالم من تهديدات ارهابية ، يجب توفير كراسي لجلوس المواطنين ،ومراحيض بحكم أن أغلب زوار المطار من المسافرين القادمين من مدن بعيدة ، أو مقاهي خارج بناية المطار ، في حال كان سيستمر هذا الاجراء لوقت طويل.