أكد مسؤولون بالطيران المصري اليوم الخميس، أن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تحطمت في جزيرة كارباثوتس التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت داخل المجال الجوي المصري، وعلى متنها 66 شخصاً. وذكرت شركة مصر للطيران في بيان أن أسباب تحطم الطائرة ما زالت مجهولة، مشيرة إلى أن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط، بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصاً، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن ورضيعان. وتضاربت الأنباء عن تلقي نداء استغاثة من الطائرة قبل سقوطها، إذ قالت تقارير إعلامية إن الجيش المصري تلقى نداء استغاثة من الطائرة، إلا أن الجيش نفى لاحقاً. وأكد مسؤول مصري أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها ب 10 دقائق، وأشارت تقارير إلى أن نداء الاستغاثة وصل بعد اختفاء الطائرة من على أجهزة الرادار بساعة. وذكر مسؤول يوناني، أن قائد الطائرة المصرية لم يبلغ المراقبين الجويين في اليونان بأي مشكلة، مؤكداً أن الطائرة اختفت بعد دقيقتين من مغادرة الأجواء اليونانية. بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن فرنسا تعتزم إرسال قوارب وطائرات للمساعدة في البحث عن طائرة مصر للطيران. وأضاف للصحافيين بعد اجتماع وزاري مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "يجب بذل قصارى الجهد للعثور على الطائرة، ولهذا نحن على اتصال بالسلطات المصرية، نقوم بالتعبئة ومستعدون لإرسال معداتنا العسكرية وطائرات وقوارب للبحث عن هذه الطائرة". من جانبها، دعت شركة "مصر للطيران" وسائل الإعلام المختلفة بالالتزام بالبيانات الرسمية، وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات فور الوصول إليها. وكشفت الشركة عن جنسيات الركاب، وهم: 30 مصرياً و15 فرنسياً وعراقيان وسعودي وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي. وأضافت الشركة أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.