شهدت ساحة البرلمان صبيحة اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية نظمها أساتذة ما يعرف ب"ضحايا النظاميين الأساسيين 1985 و 2003" ، مطالبين بالإفراج عن الحل التقني والترقية للسلم 11. و صرح محمد المقدمي الناطق الرسمي للّجنة الوطنية لضحايا النظامين أنها ستصعد من احتجاجاتها وذلك بإمكانية مقاطعة الامتحانات الاشهادية وبرنامج مسار واحتجاجات أخرى ستُفشل السنة الدراسية إلى حين تحقيق مطالبها. و تتهم اللجنة حكومة بنكيران بالتماطل في حل هذا الملف منذ سنة 2012 و التعاطي مع الملف بمنطق الآذان الصماء . للإشارة فإن معظم الأساتذة ضحايا النظامين، هم أساتذة لم يستفيدوا من الترقية في السلم العاشر إلا بعد تطبيق نظام التسقيف سنة 2011، الأمر الذي يجعل إمكانية ترقيتهم إلى السلم 11 بعيدة المنال خاصة و أن معظمهم مقبل على التقاعد.