طور فريق من الباحثين في الولاياتالمتحدة نوعاً من الخيوط الذكية التي تدخل في صناعة الملابس ويمكنها تغيير لونها حسب رغبة المستخدم. وتحمل هذه التكنولوجيا الجديدة اسم "إيب"، وهي تندرج في إطار مشروع "جاكارد" الذي تنفذه شركة "غوغل" العملاقة للتقنيات من أجل إضفاء لمسة تفاعلية على الملابس التي نرتديها. وتقول لورا ديفيندورف، التي ترأس فريق مشروع "إيب": "لقد قمنا بتغليف الخيوط الموصلة بأصباغ حرارية من الكروم، وبحثنا في كيفية صنع تأثير جمالي بفعالية كبيرة، وذلك عن طريق هندسة النسيج". وتقوم الخيوط بتغيير ألوانها بعد تعريضها لشحنات كهربائية. وأضافت ديفيندورف أن "الأصباغ الحرارية تقوم بتغيير لونها ببطء ودقة، وعندما نقوم بنسج الخيوط داخل الأقمشة، فإنها تضفي شعوراً هادئاً بالتغيير اللوني الذي ينتقل عبر الخيوط". ويهدف فريق مشروع "جاكارد" أيضاً إلى دراسة إمكانية إدخال وحدات استشعار تعمل باللمس في مختلف أنواع الأقمشة، من الجينز إلى فرش السيارة. ويقول إيفان بوبيريف من شركة "غوغل": "إذا استطعنا أن نغزل وحدات الاستشعار داخل الأقمشة، فإننا نعطي المواد الأساسية في العالم المحيط بنا قدرات تفاعلية".