وأعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أن عددا كبيرا من الضحايا والمصابين لم يتم إنقاذهم بعد, وقال بعد وصوله إلى المنطقة المدمرة "ربما نواجه أسوأ ساعة تشهدها نيوزيلندا". كما أعلنت الشرطة أن خدمات الطوارئ تكافح عددا من الحرائق، وقد انقطع التيار الكهربي في مناطق عدة, وشهدت أيضا إخلاء المباني وفرار المواطنين. وتسبب الزلزال في تدمير خطوط الأنابيب وإغلاق وإخلاء العديد من المباني من بينها المطار والجامعة، فضلا عن انقطاع الاتصالات الهاتفية.
وناشد المسؤولون السكان البقاء بعيدا عن الطرق الرئيسية حتى تتمكن خدمات الطوارئ وأفراد الجيش من الوصول إلى المناطق التي قد يكون بها أشخاص محاصرون.
وتوقع معهد العلوم الجيولوجية والنووية النيوزيلندي أن يخلف الزلزال دمارا أكبر من الزلزال الذي تعرضت له كرايستشيرش في الرابع من سبتمبر/أيلول الماضي وبلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر نظرا لأن مركزه على عمق أقل.