قالت الشرطة إن أما عراقية لقيت مصرعها بعد تعرضها لهجوم في منزلها بمدينة إل كاجون الواقعة في جنوب ولاية كاليفورنيا الامريكية وان المعتدي ترك رسالة تهديد بجوارها. وقال اللفتنانت مارك كويت المتحدث باسم شرطة المدينة ان ابنة شيماء العوادي (32 عاما) عثرت على امها صباح الاربعاء فاقدة للوعي في غرفة الطعام بمنزلها في إل كاجون قرب سان دييجو. واضاف قائلا انها نقلت لمركز علاجي محلي حيث لم يكن من المتوقع نجاتها من الإصابة. وقال في بيان انه خلال المراحل الاولى من التحقيقات عثر على رسالة تهديد "قريبة جدا من المكان الذي عثر فيه على السيدة." واضاف ان اسرة شيماء العوادي "قالت انهم عثروا على رسالة مشابهة في وقت سابق من الشهر لكنهم لم يبلغوا السلطات." ولم يكشف المتحدث عن محتوى الرسالة او ما اذا كانت الشرطة تتعامل مع الهجوم على انه جريمة بدافع الكراهية. وقال انه رغم ان الشرطة تستكشف كل جوانب التحقيق الا ان "الادلة تقودنا الى الاعتقاد بانها جريمة منفردة." وأبلغت سورة الزيدة صديقة العائلة صحيفة سان دييجو يونيون تريبيون ان رسالة التهديد تقول "اذهبي الى بلدك. انت ارهابية." وابلغت الزيدي الصحيفة بان اسرة الضحية عاشت في المنزل الكائن في ال كاجون لاسابيع قليلة فقط بعد العودة مرة اخرى الى سان دييجو كاونتي قادمة من ميشيجان.