أوضحت المصلحة العامة للاستخبارت والأمن الهولندي، يوم أمس الأربعاء، أنها بصدد وضع قائمة للأطفال القاصرين الهولنديين الذين التحقوا رفقة آبائهم بصفوف داعش بسوريا والعراق أو ولدوا هناك. و حسب يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر الجمعة، فقد قدرت المخابرات الهولندية عددهم ب70 قاصرا، علما أن عدد الهولنديين من أصول مغربية في صفوف داعش وصل الى 200 من أصل 250 مقاتلا هولنديا من بينهم 60 إمرأة، حسب خبراء مغاربة ودوليين. و سيتم تعميم اللائحة على كل الاستخبارات "الصديقة" بهدف رصد هؤلاء القاصرين في حال عودتهم إلى هولندا أو إلى بلدانهم الأصلية بعد مبايعتهم للبغدادي، وتلقيهم تداريب على استعمال السلاح بسوريا والعراق. و بررت الاستخبارات الهولندية توجهها إلى وضع هؤلاء القاصرين في خانة الإرهابيين بكونهم لا يقلون خطورة عن الجهاديين الكبار، إذ بعد بلوغهم سنة 13 ربيعا يتم القذف بهم في جبهات القتال، بعد خضوعهم لتدريبات نظرية وتطبيقية على حمل السلاح واستعمال المتفجرات.