قفزة جديدة شهدتها أسعار المحروقات بالمغرب مطلع شهر ماي الجاري ليعود سعر الغازوال ليحلق فوق عتبة 8 دراهم للتر بينما فاق سعر البنزيل 10 دراهم للتر الواحد. المخيف في الأمر أن هذه الارتفاعات المشجلة تأتي في الوقت الذي بالكاد يتجاوز سعر برميل النفط في الأسواق العالمية 45 دولارا، وهو رقم بعيد جدا عن 100 و 120 دولار التي سجلها في السنوات الماضية مما يجعل الباب مفتوحا أمام كارثة اقتصادية حقيقية ستصيب جيوب المواطنين المغاربة إن حدثت تطورات مفاجئة في الساحة السياسية الدولية وعادت أسعار البترول لترتفع بشكل جنوني. من جهة أخرى تراجعت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، بعد أن فاق تأثير زيادة الانتاج في الشرق الأوسط على عناصر داعمة لسعر النفط الخام من قبيل تراجع الانتاج في الولاياتالمتحدة والهبوط الذي شهده سعر الدولار في الآونة الأخيرة .