استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اليوم الجمعة بالرياض الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك والمبعوث الخاص للملك الذي سلمه رسالة خطية من الملك محمد السادس تتعلق بتعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين. وتندرج هذه الرسالة في سياق التشاور المستمر بين الملكين بخصوص تبادل الرأي في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا تنسيق المواقف بشان القضايا الإقليمية والدولية الراهنة بما يكفل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مستشار الملك نقل للملك السعودي تحيات وتقدير محمد السادس فيما حمله الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تحياته وتقديره لجلالته.
حضر الاستقبال عن الجانب السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة و الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. وعن الجانب المغربي القائم بأعمال السفارة المغربية بالرياض المصطفى بلحاج. ويرجح أن لا يخرج مضمون الرسالة الخطية، وما سيعقبها من رسائل شفوية مرافقة، عن العلاقات المغربية السعودية، وعن المستجدات الدولية التي يطبعها شلال الدم السوري الذي لازال يتدفق بغزارة، ومعها تنزف معاناة الشعب السوري. يبدو أن الطيب الفاسي يزاحم بقوة من داخل حكومة الظل، لكن بشكل علني، وزير الخارجية الملتحي سعد الدين العثماني، وأن حكاية الأرشيف الذي أخذه معه المستشار الملكي ودخوله على الخط في أكثر من ملف في واضحة النهار، بما في ذلك اختيار هيلاري كلينتون اللقاء به قبل العثماني..، قد يربك بعضا من خطوات الوزير.