لم يجد الاعلام الجزائري المخابراتي البئيس كعادته طريقا للتعبير عن عقدته الأبدية اتجاه المملكة المغربية وملكه محمد السادس سوى الأكاذيب وترويج الإشاعات لاستحمار الجزائريين.. ويبدو أن الصور والاخبار القادمة من العواصم الاوربية للملك محمد السادس في صحة جيدة بين أحضان أبناء شعبه مغاربة العالم، قد افقدت الإعلام المخابراتي الجزائري أعصابه وأصابته بالجنون. ففي الوقت الذي يجوب فيه الملك محمد السادس العالم في زيارات سياحية وعمل ، اختارت بعض المنابر الاعلامية المخابراتية الجزائرية مهاجمة الملك محمد السادس باختلاق الاكاذيب وترويج الشائعات، حيث نشرت موقع البلاد الجزائري والنهار الجزائرية وعدد من المواقع الاخرى احدى الصور القديمة للعاهل الملكي المغربي باحد المستشفيات المغربية اثناء تدشين احدى حملات التبرع بالدم، على انه تبرع لفائدة ضحايا هجمات بروكسيل، بل وتدعي أن المغاربة غاضبون من جلالته بسبب ما فعله... وكتب موقع البلاد الجزائري.. "أثارت صورة خاصة بالملك المغربي محمد السادس، وهو يتبرع بدمه لضحايا تفجيرات العاصمة البلجيكية، غضب العديد من المنتسبين إلى الفضاء الأزرق، حيث تدافع العديد منهم للتساؤل عن هذه الخرجة الغريبة حسبهم، من “زعيم” عربي لمواطنين غربيين في الوقت الذي لم يظهر لهذا الأخير أي أثر مما يعانيه الشعبان الفلسطيني واللبناني... وقال الفايسبوكيون إن ازدواجية ملك المغرب تعكس بشكل كبير التصور الذي يحمله العديد من القادة العرب نحو شعوبهم... خاصة الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أزيد من نصف قرن."